عام / اختتام المؤتمر العالمي لحقوق الصحابة وآل بيت النبي وأزواجه وفضلهم
عام / اختتام المؤتمر العالمي لحقوق الصحابة وآل بيت النبي وأزواجه وفضلهم
المدينة المنورة 14 شعبان 1438هـ الموافق 10 مايو 2017م واس أنهى المؤتمر العالمي لحقوق الصحابة وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه وفضلهم، أعماله بإصدار عدد من التوصيات، منها الدعوة إلى إنشاء جائزة عالمية باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تمنح للجهود والأبحاث والدراسات المتميزة في مجالات التعريف بفضائل وأخلاق صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه على أن تكون الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مقراً لأمانة الجائزة. وأكد المؤتمر الذي نظمته الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة على مدى يومين وأختتم أعماله اليوم عظم حقوق الصحابة وآل بالبيت وأزواج النبي، وبأنهم أفضل الأمّة وأعدلها بل خيار الناس وعدولهم، مع وجوب محبتهم وتوقيرهم وموالاتهم، والثناء عليهم، والتلقي عنهم وحسن التأسي بهم، والدعاء والاستغفار لهم والترضي والترحم عليهم، والتعرّف على سِيرهم، وعدم الغلو فيهم، واعتقاد فضلهم وعدالتهم، والكَف عما شجر بينهم لدلالة النصوص الشرعية على ذلك ولإجماع الأمة على عدالتهم واجتناب سبهم أو الإساءة إليهم، والشهادة لمن شهد لهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بالجنة، ومن لم يُشهد لهم فنرجو لهم الخير، والانتصار لهم والدفاع عنهم، ودحض جميع الشكوك والشبهات المثارة حولهم. وشدد المؤتمر على أن الموقف الصحيح تجاه الأفعال الآثمة التي تقترف بحق صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه إنما يكون بالتوضيح الموثق، والمطالبة الجادة بتنفيذ الحكم الشرعي في حق مرتكبيها , مع التأكيد على ما ورد في بيان هيئة كبار العلماء في دورتها (78 )الثامنة والسبعين بتاريخ 6 /8 /1434هـ المشتمل على أن تضمن عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه في مناهج التعليم في مختلف مراحله في الدول الإسلامية، وأن تقدم منظمة التعاون الإسلامي مشروع قرار على قادة الدول الإسلامية يجرم الإساءة إلى الصحابة وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه ، ويعاقب من يسيء إليهم، وأن تتقيد وسائل الإعلام في العالم الإسلامي بما يصدر عن هيئات كبار العلماء والمجامع الفقهية ومجامع البحوث الإسلامية من قرارات تتعلق بالصحابة رضي الله عنهم وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه، وأن تكثف رابطة العالم الإسلامي والمنظمات الإسلامية والجامعات في العالم الإسلامي الندوات والمؤتمرات عن الصحابة وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه رضي الله عنهم فضلاً وحقوقاً حتى تبقى الأجيال على صلة بالصدر الأول من حملة هذا الدين، وأن تنسق الرابطة مع المنظمات الإسلامية والجامعات في ذلك. // يتبع // 22:13ت م
عام / اختتام المؤتمر العالمي لحقوق الصحابة وآل بيت النبي وأزواجه وفضلهم / إضافة أولى
ودعا المؤتمر إلى إنشاء مركز دراسات وأبحاث في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة يعنى بالدراسات والأبحاث المتعلقة بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه، واقترح المؤتمرون أن يسمى مركز “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وأبحاث صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ” ، ليكون مرجعاً علمياً موثوقاً لنشر الحقائق عن صحابة رسول صلى الله عليه وسلم وبيان فضلهم وحقوقهم، و تصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة، وتفنيد الادعاءات الباطلة، والحملات التي تستهدف النيل منهم رضي الله عنهم ومواجهتها بالوسائل الصحيحة. وأوصى المؤتمر بأن تُقام ورشة عمل في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة يُدعى إليها علماء شرعيون وحقوقيون، من مختلف أقطار العالم العربي والإسلامي لتعريف جريمة الإساءة إلى صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه على المستوى الدولي، ووضعها في إطار قانوني، ووضع تصور لميثاق إسلامي مُلزم لجميع الدول العربية والإسلامية لحماية جناب صحابة محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه رضي الله عنهم. كما أوصى المنظمات والمؤسسات والجمعيات الإسلامية والجامعات بعقد المؤتمرات و الندوات والدورات والمعارض الدائمة والمتنقلة داخل المملكة وخارجها للتعريف بصحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه، وبيان قدرهم ومكانتهم وحقوقهم. ودعا المشاركون في المؤتمر إلى إنشاء موسوعة تترجم إلى مختلف لغات العالم تعنى بكل ما يمكن أن تقدمه سيرة الخلفاء الراشدين وحياة صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه رضي الله عنهم، من حُلول ومعالجات لما يمر به عالمنا المعاصر من إشكالات أخلاقية واجتماعية واقتصادية، واستقطاب علماء ومفكرين منصفين، من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في تحرير موادها. وقدم المؤتمر شكره لحكومة المملكة العربية السعودية التي أدرجت سير الصحابة وأمهات المؤمنين ضمن مناهجها، وفي مراحل التعليم العام المختلفة لغرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وآل بيته وأزواجه في قلوب الناشئة، ويتناول التعريف بهم ومآثرهم، وفضلهم، ومكانتهم العظيمة، ويدعو المؤتمر بقية وزارات التربية والتعليم والجامعات في العالم الإسلامي إلى الاقتداء بهذا العمل النبيل. وناشد المشاركون الدول الإسلامية دعم القنوات الفضائية والإذاعات والمواقع الإلكترونية الإسلامية ووسائل الإعلام المختلفة “علمياً ومادياً” لتقوم بدورها في التعريف بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه وحقوقهم على المسلمين بلغات العالم المختلفة. // يتبع // 22:13ت م
عام / اختتام المؤتمر العالمي لحقوق الصحابة وآل بيت النبي وأزواجه وفضلهم / إضافة ثانية واخيرة
كما دعا المؤتمر شركات الاتصالات في الدول الإسلامية إلى نشر رسائل وخدمات تعريفية مجانية وتطبيقات للهواتف الذكية في التعريف بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه وحقوقهم على المسلمين بمختلف اللغات باعتبارهم القدوة للأمّة، كما يدعو المؤتمر رجال الأعمال إلى دعم ذلك مادياً لنشره عالمياً. وأكد المؤتمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ربّى صحابته وآل بيته وأزواجه على الوسطية والاعتدال، لذا كانت حياتهم رضي الله عنهم تطبيقاً عملياً لمنهج الوسطية في جميع جوانب الحياة في العقيدة والشريعة والعلاقات الاجتماعية والإنسانية، باعتبارهم النموذج والقدوة للمسلمين. وشدد على القيم الإسلامية التي نشرها الصحابة رضي الله عنهم مثل الرحمة، والتسامح، والحرية، والعدالة وغيرها في البلدان التي دخلها الفتح الإسلامي. وأوصى المؤتمر بإبراز دور الصحابة رضي الله عنهم في مبدأ الوسطية في التعايش والتعامل مع غير المسلمين متبعين نهج نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم . وطالب المشاركون في المؤتمر بترجمة أبحاث المؤتمر إلى مختلف لغات العالم، ونشرها ورقياً وإلكترونياً، لما اشتملت عليه من جهد في معالجة محاوره، أظهرت مكانة صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وأزواجه وفضلهم. وهنأوا الجامعة الإسلامية إدارة وأساتذة وموظفين وطلابا ومنسوبين بالحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي غير المشروط لمدة سبع سنوات من هيئة تقويم التعليم وتحقيقها لأعلى معايير الجودة والاعتماد، مما يؤكد المكانة العلمية للجامعة وتميزها في تعليم أبناء الأمة الإسلامية المنهج الوسطي المعتدل المبني على كتاب الله عزّ وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وفي ختام التوصيات أوصى المشاركون في المؤتمر برفع جزيل شكرهم، وعظيم امتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- ولسمو أمير منطقة المدينة المنورة ولسمو نائبه ولمعالي وزير التعليم. كما قدم المشاركون الشكر والتقدير أيضا إلى الجامعة الإسلامية ومسؤوليها وفي مقدمتهم معالي مديرها الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، على الجهود الكبيرة في تنظيم المؤتمر، وعلى حسن الإعداد وجميل العناية بالمشاركين والحضور. مما يذكر أن المؤتمر حظي باهتمام كبير من العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين من المملكة وخارجها، حيث قدم للمؤتمر أكثر من (420) ملخص بحثٍ وورقة عمل من (26) دولة، تم تحكيمها واجتاز منها (42) بحثاً، تناولت الموضوعات المندرجة تحت محاور المؤتمر، وتم إلقاؤها في خمس جلسات علمية، ودارت حولها مناقشات ومداخلات أثرت المؤتمر وأثمرت عن عدد من
MYKNEWS
مشبب القحطاني