عام/ الأمير سلطان بن سلمان يرعى حفل افتتاح ” المدينة عاصمة السياحة الإسلامية 2017″ / إضافة أولى

واستطرد سموه قائلا : إن المدينة المنورة ولله الحمد، تشهد الآن انطلاقة كبيرة في تطوير المرافق، والخدمات، ومن ذلك مرافق الإيواء السياحي، منوها أن الهيئة تعمل على حزمة مشاريع فيما يتعلق بمواقع التاريخ الإسلامي مع كافة شركائها ومنها متحف المعارك الإسلامية الكبرى بموقع بدر التاريخي ـ مشروع تطوير وسط بدر، وجبل أحد، والخندق، والمعالم التاريخية المرتبطة بكل موقع، بالتعاون مع هيئة تطوير المدينة المنورة والأمانة.
وأشار سموه إلى أن المدينة المنورة هي أحد المسارات الرئيسة في مبادرة المملكة وجهة المسلمين، التي تعد إحدى مبادرات الهيئة المهمة، وان المدينة المنورة هي المستهدفة مع مكة المكرمة، لتكون هي المواقع الجاذبة لكل ما يهم المسلمين، سواء المعارض والمؤتمرات، أو الفعاليات، أو الاستشفاء أو التعلم، كما أننا نعمل الآن بتضامن كبير مع كل الجهات في المملكة، وكل شركائنا في المنطقة لكي نطور المتاحف الجديدة من ضمنها متاحف المعارك الإسلامية، مواقع الزوار، مواقع التاريخ الإسلامي، المساجد التاريخية التي تتم تطويرها الآن “.
واختتم سموه قائلا “هناك الكثير من الأمور التي تجعل المدينة المنورة مكاناً للزيارة والبقاء لمدد أطول، فنحن نستهدف أن نفتح القلوب قبل الأبواب لكل المسلمين؛ ليأتوا مع أسرهم ومع أبنائهم، ومن أهم التحديات التي نواجهها في هذا العالم الجديد المتطور، أن نربط المسلمين وأبناءهم وأسرهم، والشباب منهم خاصة، بقصة هذا الإسلام العظيم، ومعرفة انطلاق هذا الدين العظيم من أرض الجزيرة العربية ونحن نتوقع ونؤمل بمشيئة الله أن يأتي المسلم هنا، ويجد قبل كل شيء، المعاملة المميزة الكريمة من مواطني هذا البلد الكريم، ومواطني بلد الحرمين الشريفين، وأن يعيش المسلم تجربة جميلة مع أسرته، ويعود مستفيداً، وأن يقدم الفائدة لبلاده بإذن الله في وجوده معنا، وأن يعود مرات عديدة، وسنين متتابعة، وهو يستذكر بكل التقدير، وبكل الحب، وبكل السعادة زيارته للمملكة العربية السعودية، للمدينة المنورة خاصة”.
وتخلل الحفل الذي بدا بالسلام الملكي كلمة ألقاها بهذه المناسبة وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة التنفيذية لمناسبة المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية وهيب السهلي قال فيها : إن طيبة الطيبة قد اختارها الله دون المدائن والقرى لتكون مهاجرا لنبيه صلى الله عليه وسلم ,وها هي المدينة اليوم تفوز بان تكون عاصمة للسياحة الإسلامية لهذا العام في ضل قيادة حكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي كرس جل جهده واهتمامه لرعاية مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وأشار السهلي إلى أن وراء هذا الاختيار الذي نشهد فعالياته في هذا المساء المبارك رجال أوفياء للمدينة وتاريخها ومجتمعها وزوارها يأتي في مقدمتهم راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام لهيئة السياحة والتراث الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة لما بذلاه من الجهد والعطاء والمتابعة ما نرى ثماره اليانعة هذه الليلة ونحن نحتفل سويا ببدء انطلاق فعاليات المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية .
وأكد السهلي أن هذه الفعاليات ستكون مقصدا لكل راغب في الاطلاع على تاريخ المدينة العريق والتعرف على حاضرها المجيد حيث ستشهد مشاريع وفعاليات تشمل الكثير من الميادين تخاطب الجميع وتسعد كل مواطن ومقيم

myknews