بوظبي تجمع قادة العالم ورواد الفكر في قمة «أسبوع الاستدامة»
الخليج ابو ظبي عدنان
تنطلق فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة» خلال الفترة من 12 إلى 19 يناير/ كانون الثاني 2017، ليكون المنصة العالمية التي تجمع قادة العالم ورواد الفكر وصنّاع القرار والسياسات والخبراء والعلماء إلى جانب الأساتذة الأكاديميين ورواد الأعمال، لإجراء مناقشات بناءة، وتبادل الرؤى والأفكار حول القضايا المستقبلية الملحة، مثل: الطاقة وتحديات التنمية المستدامة.
ويعد «أسبوع أبوظبي للاستدامة» الملتقى الأكبر حول الاستدامة والطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط، وفعالية مهمة لتحفيز الحوار والعمل على المستوى الدولي، واستضاف في عام 2016 أكثر من 35 ألف مشارك جاؤوا من 170 دولة من أجل مناقشة أهم القضايا العالمية الملحة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة، وتسريع اعتماد ونشر حلول الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة حول العالم، ومواجهة تحديات المياه في المناطق الجافة، وتشجيع الحوار بين الجهات المعنية على نطاق واسع، لتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتحفيز الاستثمارات في مشاريع الطاقة والمياه والبيئة، إضافة إلى تمكين جيل الشباب ورواد الأعمال.
وتتخلل فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، انطلاق اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) في دورته السابعة، حفل الافتتاح الرسمي ل«أسبوع أبوظبي للاستدامة» وحفل توزيع «جائزة زايد لطاقة المستقبل» في دورته التاسعة، ومعارض القمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه ومعرض «إيكوويست».
جائزة زايد لطاقة المستقبل
وسيقام على هامش «أسبوع أبوظبي للاستدامة» حفل «جائزة زايد لطاقة المستقبل»؛ حيث اختارت لجنة تحكيم الجائزة مؤخراً تسعة فائزين ضمن فئات الجائزة الخمس. وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز الذي سيقام بتاريخ 16 يناير الجاري في إطار فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة».
وتشمل فئات الجائزة: الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية، وأفضل إنجاز شخصي للأفراد. وتكرم فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية مدرسة واحدة في كل من إفريقيا والأمريكيتين وآسيا وأوروبا وأوقيانوسيا.
وتم اختيار الفائزين بالجائزة من أصل 30 مرشحاً نهائياً. ففي فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، يتنافس على الجائزة مشروع لصناعة رقائق السيليكون للخلايا الشمسية، ومشروعان مبتكران لتكنولوجيا تخزين الطاقة. وفي فئة المنظمات غير الربحية، يركز أحد المرشحين النهائيين على الحد من فقر الطاقة، بينما يركز المرشحان الآخران على تمكين النساء في الدول النامية من خلال تدريبهن على تطبيق الممارسات المستدامة.
وباجتماع لجنة التحكيم، تُختتم عملية التقييم المكونة من أربع مراحل في هذه الدورة المميزة التي شهدت تسجيل رقم قياسي جديد؛ حيث وصل عدد طلبات المشاركة في الدورة التاسعة إلى 1678 طلباً من أكثر من 100 دولة.
myknews
مشبب القحطاني